عودي يادموعي عودي فما أصعب بكائي بدونك فأهيم في حزني العريق
أتعلمين أني بحثت عنك في كل مكان؟!!
سألت عنك الأشجار فذبلت أوراقها ومالت فسألت عنك الشمس فصمتت وغابت فسألت عنك الطيور فتوقفت عن الطيران وبالدموع ثارت فسألت عنك البحر فوجدت أمواجه كالدموع هاجت فسألت عنك ربي فحدثتني نفسي بأن دموعي قد ضاعت ولن تعود يوما وأنها ذكرى صارت!!
أبكي أشكي أم أسكت وأكبت أحزاني تألمت كثيرا وندمت على ما مضى من أحداث ضاقت نفسي وتاهت أفكاري فكتبت أشعاري تأملت بهذا الكون البديع فدونت كل ما أراه سماء نجوم شمس وقمر وسحاب وجبال رواسي بحر ونهر ومستنقع وقطرات الندى عندما تتلألأ دونت و كتبت ومضيت على حالي
فبينما كنت أكتب جف حبر قلمي فحزنت على ذلك حزن عميق فقلت في نفسي ماذا سأفعل الآن هل أنهي قصتي ؟ هل أتركها على هذه الحال؟ هل هذه نهايتها ؟ كم تمنيت ان أواصل الكتابه ولكن كل قصة ولها بدايه ونهاية ونهاية قصتي عندما يجف حبر قلمي وتجف كل دموعي حينها أحس براحة لا تقارن بكل كنوز الدنيا أجل راحتي ليست لأني قد أنهيت الكتابة أو أنهي حبر قلمي ولكن راحتي حين تنتهي أحزاني بأنتها قصتي قصة أحزاني ]undefined
رويترز: قالت الشرطة أن عجوزا قد تكون مختلة عقليا في وسط فلوريدا تبلغ من العمر 92 عاما أطلقت أربع رصاصات على منزل جارها الذي رفض تقبيلها. وقال الجار دويت بيتنر "لو كانت رأسي مرتفعة قليلا لأصابتني الطلقات في مؤخرة الرأس". وأودعت هيلين ستودينجر السجن يوم الثلاثاء بعد يوم واحد من اعتقالها بتهم الاعتداء العنيف بسلاح قاتل وإطلاق نار على مسكن. ويقول تقرير الشرطة أن ستودينجر قالت للمحققين أنها ذهبت إلى منزل بيتنر 53 عاما في فورت ماكوي بولاية فلوريدا ورفضت مغادرته قبل أن يمنحها قبلة. وقال التقرير انه عندما رفض تشاجرا معا وغادرت المكان غاضبة. وقال بيتنر انه كان يتحدث في الهاتف مع والده بعد ذلك بلحظات حينما سمع طلقات نارية. ومرت طلقة عبر نافذة ونثرت عليه شظايا الزجاج. وقال بيتنر "أخرجت لها المهملات.. مجرد مراعاة للجيرة. اعتقد أنها فهمت ذلك على نحو مختلف".